من مواعظ خير التّابعين أويس بن عامر القرني
أتاه رجل فقال له: كيف أصبحتَ؟ وكيف أمسيتَ؟ فقال:أصبحتُ أحبّ الله ،
وأمسيتُ أحمد الله ، وما تسألُ عن حال رجلٍ إذا هو أصبح ظنّ ألاّ يُمسي
وإذا أمسى ظنّ أنّه لا يُصبح، إنّ الموتَ وذكره لم يدَعْ لمؤمن فرحاً،
وإنّ حقّ الله في مال المسلم ، لم يدعْ له من ماله فضة ولا ذهباً، وإنّ
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدعْ للمؤمن صديقاً، نأمرهم بالمعروف
فيشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك اعواناً من الفاسقين ، حتى والله لقد
رموني بالعظائم ، وأيم الله لا أدعُ أن أقوم لله فيهم بحقّه ، ثمّ أخذ
الطريق(3|54 من صفة الصفوة لابن الجوزي رحمه الله.
أيم الله: اسم وُضع للقَسَم
أتاه رجل فقال له: كيف أصبحتَ؟ وكيف أمسيتَ؟ فقال:أصبحتُ أحبّ الله ،
وأمسيتُ أحمد الله ، وما تسألُ عن حال رجلٍ إذا هو أصبح ظنّ ألاّ يُمسي
وإذا أمسى ظنّ أنّه لا يُصبح، إنّ الموتَ وذكره لم يدَعْ لمؤمن فرحاً،
وإنّ حقّ الله في مال المسلم ، لم يدعْ له من ماله فضة ولا ذهباً، وإنّ
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدعْ للمؤمن صديقاً، نأمرهم بالمعروف
فيشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك اعواناً من الفاسقين ، حتى والله لقد
رموني بالعظائم ، وأيم الله لا أدعُ أن أقوم لله فيهم بحقّه ، ثمّ أخذ
الطريق(3|54 من صفة الصفوة لابن الجوزي رحمه الله.
أيم الله: اسم وُضع للقَسَم