The Prophet Muhammad

كيف تحاور بفعالية؟

كيف تحاور بفعالية؟

1- تذكر أن صحة فكرتك تستدعي نجاحك في عرضها، فكم من أفكار ثمينة صحيحة خسرت الجولة بسبب محاميها الفاشل، وكم من أفكار منحرفة كتب لها الفوز في مكان أو زمان بسبب محاميها القدير.
2- تذكّر أن حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت أن تختلف آراء الناس في صغير الأمور وكبيرها، سواء في أمور الدنيا أو في أمور الدين، وذلك لأنهم مختلفون في الفهم والعمل والأمزجة والميول والرغبات والضعف والقوة.
3- تذكّر أنك طالب حق، وطالب الحق كناشد الضالة لا يعرف أين تظهر ضالته، على يده أو على يد من يحاوره، فاحذر أن تستدرج إلى ما يفقدك السيطرة على عاطفتك أو أمانتك العلمية.
4- تذكّر أن نيتك في هذا الحوار خالصة، وليس لمجرد شهوة الكلام أو إثبات الذات، فلا تناقش في موضوع لا تعرفه ولا تدافع عن فكرة إذا لم تكن على اقتناع تام بها.
5- تخيّر الظروف المناسبة قبل إجراء الحوار أو المناقشة، ولا تستأثر بالكلام لنفسك، وراقب نفسك وأنت تحاور أو تناقش.
6- تذكّر أن المحاور الجيد مستمع بارع، فكن حَسَنَ الإنصان، ولا تقاطع من تحاور، بل استمع إليه كما تحب أن يستمع إليك.
7- إبدأ في حوارك من نقاط الاتفاق، فهذا من شأنه إطالة أمد الحوار، واجعل بدايته هادئة منطقية وهذا مؤشر إيجابي على احتمالات النجاح.
8- إذا تبيّن لك وجه الصواب فسلم بخطئك ولا تتعصب، واقبل الحق عند ظهور الدليل، واحترم الحقيقة وكن أميناً في العرض ولا تقطع عبارة عن سياقها أو تعزلها عن مناسبتها لتفسرها على خدمة رأيك.
9- اعزُ الأفكار إلى مصادرها، واستعن بالإحصائيات التي تخدم رأيك، وتناول الفكرة بالبحث والتحليل أو بالنقد بعيداً عن صاحبها أو قائلها.
10- أبدِ إعجابك بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها الطرف الآخر، وأحسن مناداته، وتخلّ عن أسلوب التحدي والإفحام في الحوار والمناقشة، ولا ترفع صوتك فوق صوت محدثك.

Share this article :
 
« رسالة أقدم رسالة أحدث » الصفحة الرئيسية
القرآن الكريم